موقف إيران من الفصائل الفلسطينية المسلحة حتى عام 1979
نویسندگان
چکیده
مما لاشك فيه إن إيران في عهد الشاه محمد رضا بهلوي تعاملت مع القضية الفلسطينية على عكس تعاملها الفصائل المسلحة المنضوية تحت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية، إذ كان نظام متعاطف مطالب الشعب الفلسطيني المشروعة، ذلك بدافع إسلامي أو إنساني، وعلى ما يشاع تماماً، فقد حاول ترك انطباع ايجابي لدى الدول العربية والإسلامية، تقف صفاً واحداً ، لكن الوقت نفسه أيضا حريصاً مصالح إيران، ودائماً يؤكد رغم تعاطفها الا إنها كثيراً كانت تحتكم للعقل والمنطق، الذي ضرورة التعامل إسرائيل باعتبارها أمراً واقعاً، ولاسيما مدعومة من قبل الكبرى كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، غير المعقول يعادي لمجرد رغبة والإسلامية بذلك، وكان دائماً يردد شعار أن السياسة شيء والتجارة والاقتصاد أخر، فضلاً عن سياسة الولايات منطقة الشرق الأوسط قد حتمت حلفائها وإسرائيل يعملا سويةً وفق تقتضيه المرحلة القائمة حماية مصالحهم الأوسط.
 يبدو ذلك، احد أهم الأسباب الخلافية بين وبين حكم الشاه، ويبدو واضحاً ظهور منتصف الستينيات القرن العشرين سبب صداعاً مزمناً لنظام لاسيما عندما أدرك هذه سعت للتقارب القوى الثورية الإيرانية المعارضة حكمه، خلال تقديمها للدعم المالي والعسكري لهم، معتقداً بعض تعمدت ليس برغبة منها دعم الحركات الأوسط، وإنما تعمل لصالح عدد التي تشهد علاقاتها الشد والتوتر، مصر الرئيس جمال عبد الناصر، والعراق ودول الخليج، لذلك حذراً المسلحة، مدركاً قيادات لا تأتمر بأوامر بل مخابرات العربية.
 ونتيجة لذلك، شهدت العلاقة والفصائل أوجه متباينة، مراراً التقرب والتودد لمنظمة متعهداً لها بالدعم المادي والمعنوي، مقابل الكف دعمهم للمعارضة الإيرانية، إيقاف تعاملهم والتي يتهمها بأنها وراء كل الأضرار أصابت داخلياً وخارجياً اسماها بــ (أجنحة الإرهاب المتطرفة).
 يبدو، المتمثلة برئيسها ياسر عرفات يتعامل بازدواجية الحكم فتارة يشيد بأداء تجاه القضايا العربية، وتارة أخرى يعترف الدور الأكبر وزعزعة ومن ثم الإطاحة به عام 1979، وهذا أكده عند زيارته الأولى إلى بعد سقوط البهلوي ولقائه بأية الله الإمام روح الموسوي الخميني. لتبدأ بعدها حقبة جديدة العلاقات المتميزة بكل فصائلها جمهورية الإسلامية.
منابع مشابه
موقف الإسلام من الشعر
قد تحری الفصحاء والبلغاء قدیما و حدیثا فی إبداء اتجاهاتهم الفکریة و تحلیة رؤسهم المخبوءة فی قالب الشعر لما للشعر من جرس و موسیقی تجعله أبلغ تأثیرا علی الفکر والوجدان و أکثر استجابة للحفظ، و أسرع مخامرة للنفس، و أقوی لصوقا بالقلب. و لا ترتبط ظاهرة الشعر بالحضارة، بل کانت موجودة عند کل الأمم، فالشعوب البدائیة کان لها شعر أیضا، و لکن العرب بفطرتهم مطبوعون علی الشعر لبداوتهم و ملاءلمة بیئتهم لتربیة...
متن کاملالطبیعة وما فیها من التعالیم القرآنیة من موقف الراوندی والقرطبی
الطبیعة تتکون من عناصر الأرض والماء والهواء، والکائنات من النباتات والحیوانات وعلاقاتها البیولوجیة المتوازنة. هذه الثروة الغنیة، هی الهدیة الإلهیة التی مُنحت علی الکائنات الحیة، لصالح جمیع المخلوقات، حتی یبذل البشر جهده فی إعمار الأرض ویعمل فی استبقاء سیاق بیئة مناسبة لجمیع المخلوقات. لذلک ینبغی تذکیر حق الإنسان فی استخدامها من القضایا المهمة فی مجال حقوق الإنسان. فی هذا المقال نتطرق إلی تعریف ا...
متن کاملذخیره در منابع من
با ذخیره ی این منبع در منابع من، دسترسی به آن را برای استفاده های بعدی آسان تر کنید
ژورنال
عنوان ژورنال: Al-?d?b
سال: 2022
ISSN: ['1994-473X', '2706-9931']
DOI: https://doi.org/10.31973/aj.v2i143.3861